الجمعة، 14 نوفمبر 2008

من أذكار النوورى 2




اليكم الباب الثالث والرابع من أذكار النوورى..


يُستحبُّ أن يقول: بسْمِ اللّه. وكذلك تُستحبّ التسمية في جميع الأعمال.
1/33 وروينا في كتاب ابن السني عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه، واسمه سعد بن مالك بن سنان:
%أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا لبس ثوباً سمَّاهُ قميصاً أو رداء أو عمامة يقول: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ منْ خَيْرِهِ وَخَيْر ما هُوَلَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّهِ وَشَرّ ما هُوَ لَه".
2/34 وروينا فيه، عن معاذ بن أنس رضي اللّه عنه:
%أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قاال: "مَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَقالَ: الحَمْدُ للّه الذي كَساني هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقنيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَ لا قُوَّة، غَفَرَ اللّه لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

(33) ابن السني (14) ، وأخرجه أبو داود (4020) ، والترمذي (1767) ، والحاكم 4/192 على شرط مسلم، وأقرّه الذهبي.

يُستحبُّ أن يقول عند لباسه ما قدّمناه في الباب قبله.

1/35 وروينا عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال:
%كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا استجدّ ثوباً سمَّاه باسمه عمامة أو قميصاً أو رداء ثم يقول: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ كَسَوْتِنِيهِ، أسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِعَض لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرّ ما صُنِعَ لَهُ" حديث صحيح (في بعض النسخ "حديث حسن". الفتوحات الربانية 1/304) ، رواه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في سننهم. قال الترمذي: هذا حديث حسن.

2/36 ـ وروينا في كتاب الترمذي، عن عمر رضي اللّه عنه قال:
%سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "مَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَساني ما أُوَاري بِهِ عَوْرَتي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ في حياتي، ثُمََّ عَمَدَ إلى الثَّوْب الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ، كانَ في حِفْظِ اللَّهِ، وفي كَنَفِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وفِي سَتْرِ اللّه حَيّاً وَمَيِّتاً".
(35) أبو داود (4020) والترمذي (1767) . والنسائي (309) في "اليوم والليلة"